{وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ (46)}.
ملخص معاني الآية:
قال الشاه عبد القادر رحمه الله:
تحققت بعض الانتصارات في عهد النبي ·،
وبعضها في عهد خلفاءه. (موضح القرآن)
وفي التفسير البغوي:
قال مجاهد: فكان البعض الذي أراه قتلهم
ببدر، وسائر أنواع العذاب بعد موتهم. (البغوي)
وفي التفسير القرطبي:
{بعض الذي نعدهم} أي من إظهار ذلك في
حياتك وقال المفسرون: كان بعض الذي وعدهم قتل من قتل وأسر من أسر ببدر. (القرطبي)
فيهما إشارة إلى بدر عن طريق التمثيل.
لاحظوا فيما يلي النص التالي منقولا عن اللغة الأردوية:
«لقد تحققت بعض الوعود التي قطعناها على
أنفسنا من نصر الإسلام وتمكينه في حياتك، كما في بدر وغيرها، أو نتوفينّك، فلا
تراها، ففي الوجهين تتحقق هذه الوعود بلا شك، فإن لم نعاقبهم في الدنيا لبعض
المصالح، فإنهم يُعاقبون في الآخرة، لا مفر لهم منه، مصيرهم إلينا، وما عملوا من
عمل كان حاضرا بين أيدينا». (التفسير العثماني).
فائدة:
وهناك مجموعة أخرى من آيات السور المكية
التي تناولت مبحث الجهاد، وفيها من إشارات الجهاد كما في هذه.