{سورة الفرقان مكية، الآية 52}


{بسم الله الرحمن الرحيم}
{فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (52)}.

ملخص معاني الآية:
لا تذعن للكفار، ولا تداهنهم، بل قاتلهم بالقرآن.
وقال اللاهوري:
لا تكترث بهم، بل جاهدهم جهادا كبيرا. (هامش اللاهوري)
الجهاد فيها بالمعنى اللغوي كما في غيرها من الآيات، لأن الجهاد صار يُستعمل بالمعنى الشرعي والاصطلاحي بعد الأمر بالجهاد، كما تشير إليه عبارة القرطبي التالية:
{وجاهدهم به} قال ابن عباس رضي الله عنهما: بالقرآن، ابن زيد بالإسلام، وقيل: بالسيف، وهذا فيه بُعد، لأن السورة مكية نزلت قبل الأمر بالقتال {جهادا كبيرا} لا يخالطه فتور. (القرطبي)