{سورة المؤمنون مكية، الآية 77}


{بسم الله الرحمن الرحيم}
{حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (77)}.
ملخص معاني الآية:
قال الإمام القرطبي رحمه الله:
وقال ابن عباس: هو قتلهم بالسيف يوم بدر.. وقيل فتح مكة. (القرطبي)
وقال البغوي:
قال ابن عباس: يعني القتل يوم بدر، وهو قول مجاهد. وقيل هو الموت قبل قيام الساعة. (البغوي)
وفي تفسير الجلالين:
{حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا} صاحب {عذاب شديد} هو يوم بدر بالقتل. (الجلالين) وهناك أقوال أخرى.
وقال الشاه عبد القادر رحمه الله:
لعل فيه إشارة إلى فتح باب الجهاد الذي أعيى الكفار. (موضح القرآن)
وفي التفسير العثماني:
إما أراد به عذاب الآخرة، أو أن بابا للجهاد قد فُتح، فأعيى الكفار. (العثماني)