{سورة المؤمنون مكية، الآية 112}


{بسم الله الرحمن الرحيم}
{قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (112}.

ملخص معاني الآية:
(1) دعاء القضاء بين المسلمين والمشركين الذي دعا به النبي ·، تقبله الله عاجلا، فقد حسم القضية يوم بدر.
«رب اقض بيننا وبين أهل مكة بالعدل المقتضي لتعجيل العذاب والتشديد عليهم، فهو بعاء بالتعجيل والتشديد، وإلا فكل قضائه تعالى عدل وحق، وقد استجيب ذلك حيث عذبوا ببدر أي تعذيب». (روح المعاني)
(2) وقال اللاهوري:
لقد دعا نبي آخر الزمان بالقضاء بين الفريقين، ليتميّز الحق عن الباطل، وقد تحقق ذلك يوم بدر. (حاشية اللاهوري)
(3) {وربنا المستعان على ما تصفون}
كانوا يصفون الحال على خلاف ما جرت عليه، وكانوا يطمعون أن تكون الشوكة لهم والغلبة، فكذب الله ظنونهم، وخيّب آمالهم، ونصر رسول الله · والمؤمنين وخذلهم أي الكفار. (المدارك)