{وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (81)}.
ملخص معاني الآية:
(1) معنى جاء الحق - عند بعض المفسرين -
: جاء الجهاد، أي الأمر بالجهاد على وشك الصدور.
(2) فيها بشارة بفتح مكة. (بيان القرآن)
(3) فيها بشارة بغلبة الإسلام وهزيمة
الكفر. (موضح القرآن)
«أي جاء غلبة الإسلام وتولّى الكفر
مدبراً من مكة والجزيرة العربية بأكملها. (موضح القرآن)
«هذه البشارة العظيمة جاءت بمكة، التي
خلت فيها أسباب النصر الظاهرة، والمعنى: قل جاء القرآن يحمل بشائر للمؤمنين، ويدوس
الباطل تحت قدميه، واعلموا أن الوقت قد جاء لانتصار دين الحق وتولي الكفر، ليس من
مكة وحدها، بل من كافة أقطار الجزيرة العربية. وفي الحديث أن النبي · دخل مكة
منتصرا، وحول الكعبة ثلاثمائة وستون صنما، وبيده مخصرة، فكان يضرب الأصنام بها
ويقول: {جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا} و قال {جاء الحق وما يُبدئ
الباطل وما يعيدُ} فكانت الأصنام تسقط على وجوهها، وهكذا تحققت بشارة عظيمة من
بشائر القرآن الكريم. ثم جاء إيذان آخر بأن الكفر الذي أدبر من مكة لن يعود إليها
إلى الأبد. والحمد لله على ذلك». (التفسير العثماني)