{سورة النحل مكية، الآية 110}


{بسم الله الرحمن الرحيم}

{ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (110)}.

ملخص معاني الآية:

هذه الآية مدنية عند العديد من المفسرين، راجعوا القرطبي والبحر المحيط.
هذا كله في عمار والمعنى صبروا على الجهاد ذكره النحاس (القرطبي).
نزلت في عياش بن أبي ربيعة أخي أبي جهل من الرضاعة وفي أبي جندل بن سهيل بن عمرو والوليد بن الوليد بن المغيرة وسلمة هشام وعبد الله بن أسيد الثقفي فتنهم المشركون، فأعطوهم بعض ما أرادوا ليسلموا من شرهم ثم إنهم هاجروا بعد ذلك وجاهدوا. (البغوي)
قال ابن عطية: وهذه الآية مدنية ولا أعلم في ذلك خلافا. (البحر)
فباختصار، نزلت هذه الآية في أولئك الذين هاجروا بعد قليل، وشهدوا القتال، وجاهدوا في سبيل الله. (والله أعلم بالصواب)