{سورة الأنبياء مكية، الآية 18}



{بسم الله الرحمن الرحيم}

{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18)}.


ملخص معاني الآية:
وفي التفسير العثماني:
وفي الحقيقة ليست حياة الدنيا لهواً ولعباً، بل هي عبارة عن ساحة قتال يصطدم فيها الحق مع الباطل، ويهاجم عليه، فيدمغه فإذا هو زاهق، ومن هنا يمكنكم معرفة عاقبة أقاويلكم الهجينة وأحاديثكم الشركية، فإن قذيفة الحق والصدق إن سقطت عليكم، وأحدثت خسائر شاملة، فمن ينقذكم منها؟ (التفسير العثماني)
اعلموا أن الله يضرب الباطل بالحق فيجعله رذاذا. (اللاهوري)
{فيدمغه} أي يمحقه بالكلية، كما فعلنا بأهل القرى المحكمة، وأصل الدمغ كسر الشيء الرخو الأجوف، وقد استعير للمحق. (روح المعاني)