{سورة البقرة مدنية، الآية 254}



{بسم الله الرحمن الرحيم}{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)}.

وجه الارتباط بين الآيات:

قال الإمام الرازي رحمه الله:
اعلم أن أصعب الأشياء على الإنسان بذل النفس في القتال وبذل المال في الإنفاق، فلما قدم الأمر بالقتال أعقبه بالأمر بالإنفاق. (التفسير الكبير)

الأمر بالإنفاق في الجهاد:

قال المفسرون: هذه الآية تأمر بإنفاق المال في الجهاد.
قال الإمام الرازي رحمه الله:
«والمقصود منه إنفاق المال في الجهاد». (التفسير الكبير)

وفي روح المعاني:

«وقال الأصم: المراد به الإنفاق في الجهاد. (روح المعاني)
وللاطلاع على مباحث الجهاد تحت هذه الآية الكريمة يرجى مراجعة التفسير الكبير والقرطبي والبحر المحيط وروح المعاني.