{سورة البقرة مدنية، الآية 257}


{بسم الله الرحمن الرحيم}
{اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257)}.
كلام بركة:
الهدف من وراء الجهاد هو القضاء على قوة الكفار وشوكتهم وعنادهم، أما الإيمان والهدي فلا يوفّق له إلا من كتب الله له ذلك.
قال الشاه عبد القادر رحمه الله:
ليس الغرض من الجهاد إلا القضاء على عناد المشركين وتعنّتهم، أما الإيمان فلا يوفّق له إلا من قدّر الله له ذلك. (موضح القرآن)