{سورة الممتحنة مدنية، الآية 2}


{بسم الله الرحمن الرحيم}

{إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ (2)}.

ملخص معاني الآية:

أعداء الله لا يمكن أن ينصحوا لكم، لا يتظاهرون بصداقتكم ومودتكم إلا إذا كانوا مضطرين إليها، وإلا فهم إن يثقفوكم أضروكم وآذوكم، وبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم، ودّوا أن تعودوا كفارا، فهل المودة والصداقة مع هؤلاء صحيحة؟

أعداء الدين والدنيا:

يعني إنهم يريدون أن يلحقوا بكم مضار الدنيا والدين جميعا. (البحر المحيط عن الكشاف)
يعني إنهم يريدون أن يلحقوا بكم مضار الدنيا والدين من قتل الأنفس وتمزيق الأعراض وردكم كفارا، أسبق المضار عندهم وأولها لعلمهم أن الدين أعز عليكم من أرواحكم، لأنكم بذالون لها دونه، والعدو أهم شيء عنده أن يقصد أهم شيء عند صاحبه. (المدارك)